إليكم فيما يلي الامتحان الوطني للدورة الاستدراكية 2009، مســــــــــــــــلك الآداب.
الموضوع الأول:
مــــــــــا دولـــــــــــة الحـــــــق؟
الموضوع الثاني :
الإنسان إرادة حرة، و سلوكه لا يمليه شيء آخر سواه: فالحرية تفترض استقلالية الإرادة. ”
أوضح مضمون القولة و بين هل حرية الفرد مطلقة؟
الموضوع الثالث:
” إن التاريخ، قبل كل شيء، من صنع الإنسان. و مهما يكن من حتمية تلك العوامل التي تطغى على القوى الفردية، فإنها أولا و أخيرا عوامل بشرية. و لم تكن قوانين الماضي حتمية إلا لأن البشر أرادوها أن تكون كذلك. و إذا كانت أفعالنا الماضية قد خرجت تماما عن نطاق إرادتنا، فإن أفعالنا في المستقبل ما زالت خاضعة لهذه الإرادة. صحيح أننا نصور التاريخ في المستقبل بنفس صورة التاريخ قي الماضي، و لكن هذه طريقة في الكلام تنطوي على قدر غير قليل من التجاوز، لأن التاريخ هو الماضي، لا المستقبل. و كم من الفلسفات كانت تؤكد حتمية القوانين التاريخية المستمدة من ماضي البشر، لا لكي تسد الطريق أمام حرية الإنسان، بل لكي تزيد هذه الحرية تدعيما…
مجمل القول إذن أن معرفة التاريخ، التي تبدو لأول وهلة متعارضة مع حرية الإنسان، تفتح أمام هذه الحرية مجالات جديدة، و تعص مال الإنسان في بحثه عن مستقبل أفضل من الوقوع في أخطاء الماضي، و تقدم إليه من خلاصة التجارب الماضية، ما يتيح له استغلال فاعليته على نحو أفضل في سبيل تحقيق المزيد من الحرية. “حــــــلل النـــص و ناقشـــــه.
عدل سابقا من قبل hind kouch في الأحد سبتمبر 27, 2009 11:04 am عدل 1 مرات
الموضوع الأول:
مــــــــــا دولـــــــــــة الحـــــــق؟
الموضوع الثاني :
الإنسان إرادة حرة، و سلوكه لا يمليه شيء آخر سواه: فالحرية تفترض استقلالية الإرادة. ”
أوضح مضمون القولة و بين هل حرية الفرد مطلقة؟
الموضوع الثالث:
” إن التاريخ، قبل كل شيء، من صنع الإنسان. و مهما يكن من حتمية تلك العوامل التي تطغى على القوى الفردية، فإنها أولا و أخيرا عوامل بشرية. و لم تكن قوانين الماضي حتمية إلا لأن البشر أرادوها أن تكون كذلك. و إذا كانت أفعالنا الماضية قد خرجت تماما عن نطاق إرادتنا، فإن أفعالنا في المستقبل ما زالت خاضعة لهذه الإرادة. صحيح أننا نصور التاريخ في المستقبل بنفس صورة التاريخ قي الماضي، و لكن هذه طريقة في الكلام تنطوي على قدر غير قليل من التجاوز، لأن التاريخ هو الماضي، لا المستقبل. و كم من الفلسفات كانت تؤكد حتمية القوانين التاريخية المستمدة من ماضي البشر، لا لكي تسد الطريق أمام حرية الإنسان، بل لكي تزيد هذه الحرية تدعيما…
مجمل القول إذن أن معرفة التاريخ، التي تبدو لأول وهلة متعارضة مع حرية الإنسان، تفتح أمام هذه الحرية مجالات جديدة، و تعص مال الإنسان في بحثه عن مستقبل أفضل من الوقوع في أخطاء الماضي، و تقدم إليه من خلاصة التجارب الماضية، ما يتيح له استغلال فاعليته على نحو أفضل في سبيل تحقيق المزيد من الحرية. “حــــــلل النـــص و ناقشـــــه.
عدل سابقا من قبل hind kouch في الأحد سبتمبر 27, 2009 11:04 am عدل 1 مرات