مقدمة:

تقوم الصناعة بدور أساسي في تطوير الاقتصاد الوطني، غير أنها تعاني من عدة صعوبات طبيعية وبشرية ومالية. فما هي أهم مجهودات الدولة لتنمية قطاع الصناعة؟







І- يعاني قطاع الصناعة من عدة صعوبات:

1- التوزيع الجغرافي للصناعة:

تتركز معظم الصناعات الحديثة بالمدن الكبرى وقرب السواحل، خصوصا في المثلث الشمالي الغربي: طنجة- فاس- الدار البيضاء، حيث تتوفر المواصلات واليد العاملة، واتساع السوق الاستهلاكي، في حين تنتشر الصناعات التقليدية في مختلف المدن التاريخية التقليدية مثل مراكش وفاس.





2- مقومات الصناعة:

أ‌- المعادن والطاقة: يستفيد المغرب من وفرة الفوسفاط، ويُعَدّ أول مُصَدر له في العالم، إضافة إلى بعض المعادن الأخرى كالرصاص والنحاس. أما مصادر الطاقة من بترول وغاز طبيعي فتبقى غير كافية، إذ يستورد المغرب 90% من حاجياته الطاقية.

ب‌- اليد العاملة ورؤوس الأموال: يعاني المغرب من ضعف تأهيل اليد العاملة رغم وفرتها، إضافة إلى ضعف الرساميل الصناعية، مما دفع المغرب إلى تشجيع الإستثمار الأجنبي.







-ІІ تهتم الدولة بتشجيع قطاع الصناعة:

اهتم المغرب بتطوير قطاع الصناعة الحديثة والتقليدية باتخاذ عدة إجراءات منها:

× منح عدة قروض لفائدة المؤسسات الصناعية.

× إحداث الوكالة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة لتوجيه وتأهيل المقاولات.

× إحداث الغرف المهنية وإعادة صياغة قوانينها التنظيمية.

× تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد الفحم الحجري.

× تخفيض نسبة الضرائب المفروضة على الدخل.







خاتمة:

رغم أهمية الصناعة العصرية والتقليدية في تنمية الاقتصاد الوطني، فإن مجهودات المغرب تبقى محدودة نظرا لضعف الرساميل وقلة مصادر الطاقة.