عنوان الوحدة : التربية الإعتقادية
الدرس : الأول
عنوان الدرس : الإسلام عقيدة وشريعة
1-العقيدة :
-مفهمومها :
العقيدة
لغة هي الربطالمحكم بين شيئين ، و تطلق اصطلاحا على كل ما يعتقده المؤمن
ويصدق بهتصديقا جازما من الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم
الآخروالقدر خيره وشره .

-مميزاتها :
أنها واحدة بين جميع الأنبياء والرسل .
عامة لكل الناس .
-أهدافها :


-تهدف العقيدة إلى :


  • تطهير باطن الإنسان عقلا وقلبا من الشك والشُبَه والوثنية والخرافات ...

  • تحقيق السكينة والطمأنينة النفسية


2-الشريعة :

-مفهمومها :
الشريعةلغة
من شرع أي سن وبدأ وفي الاصطلاح هي مجموعة من القوانين والأحكام التيسنها
الله تعالى لعباده لتنظيم شؤون حياتهم وعلاقتهم بخالقهم . وتشملمجالات ثلاث
: العبادات ، المعاملات والأخلاق .

أهدافها :
تهدف الشريعة إلى تنظيم حياة الناس وفق شرع الله تعالى وحمايتهم من الظلم والفوضى .
-مميزاتها :
اقتضت حكمة الله تعالى أنتكون الشرائع مختلفة من رسول لآخر مراعاة لمصالح العباد المتجددة عبرالزمان والمكان ، قال سبحانه وتعالى :" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " .

3 – العلاقة بين العقيدة والشريعة :
ترتبط
العقيدة بالشريعة فيدين الإسلام ارتباطا وثيقا بحيث لايمكن فصل إحداهما عن
الأخرى ، غير أنالعقيدة تعتبر الأصل الذي تقوم عليه الشريعة ، في حين
يعتبر الالتزامبالشريعة ثمرة للإيمان الصحيح .

إذن فالعلاقة بينهما علاقة تكامل وترابط فلا إسلام بلا إيمان ولادين بلا قيام بما شرع الله من أحكام

عنوان الوحدة : التربية الإعتقادية
الدرس : الثاني
عنوان الدرس : الإسلام دين الوسطية والإعتدال


المحور الأول : الوسطية والاعتدال :
1-مفهوم الوسطية :
الوسطية هي اتخاذ منهج وسط بين الإفراط والتفريط . أو هي حالة من التوازن القائم على التوسط بين طرفين متضادين .
2-موقف الإسلام من الوسطية :
حث الإسلام على التوسط والاعتدال في كل أمور الحياة الدينية والدنيوية واعتبر الوسطية ميزة من مميزات هذه الأمة فقال سبحانه :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا " وكما دل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها .
3-مجالات الوسطية والاعتدال :
-الاعتدال في العبادات كما دل على ذلك حديث عائشة " نص الانطلاق الثاني "
-الاعتدال في الأكل والشرب كما قال سبحانه :"وكلوا واشربوا ولاتسرفوا "
-الاعتدال في الإنفاق كما قال سبحانه :" والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما "
-الاعتدال في المشي كما قال سبحانه :" واقصد في مشيك "
-الاعتدال بين مطالب الروح والجسد كما قال سبحانه :" وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا "
4-فوائد الوسطية والاعتدال :
-المحافظة على استمرار العمل
-الشعور بأداء الواجب
-خلق التوازن بين مطالب الروح والجسد
-اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
-إعطاء كل ذي حق حقه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه "
-الانفتاح على الآخر والتيسير في معاملته والتسامح معه .

المحور الثاني : الغلو والتشدد :
1 – مفهوم الغلو :
الغلو هو مجاوزة الحد في الاعتقاد والقول والفعل وهو نقيض التخفيف وفيه تكليف للنفس ما لاتطيق .
2- موقف الإسلام من الغلو :
نهى
الإسلام عن التشددوالتعسير في الدين لما في ذلك من مشقة على النفس وإضرار
بها ، وخروج عنسنة الرسول صلى الله عليه وسلم " ا نظر حديث أنس رضي الله
عنه صفحة 30" –مقرر المنار .

3- بعض مظاهر الغلو :
-
في حديث أنس رضي اللهعنه هناك ثلاث نماذج للتشدد في الدين وهي : - صلاة
الليل أبدا دون نوم –صيام الدهر – اعتزال النساء وعدم الزواج

- الدعوة إلى الدين بالغلظة والخشونة وهذا يخالف ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال :" يسروا ولا تعسروا وبشروا ولاتنفروا "
- رفض الأخذ بالرخص الشرعية بالنسبة لذوي الأعذار الشرعية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب أن تؤت رخصه كما يكره أن تؤت معصيته "


عنوان الوحدة : التربية الإعتقادية
الدرس : الثالث
عنوان الدرس : آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابة


1-آصرة العقيدة :

هي رابطة دينية تربط بينالمسلمين وتوثق صلتهم بربهم ، وهي من أقوى الروابط
لأنها تقوم على أساسالإيمان بالله تعالى والحب في الله وإرضاء الله .

ولها مزايا عديدة منها :
-أنهاتوحد
المسلمين مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم ولغاتهم فتجعلهم كتلة واحدةمتلاحمة
فيما بينها ، يشد بعضها بعضا ، ويشعر بعضها بألم البعض الآخر.

-أنها تدفع المؤمن إلى التضحية بماله ونفسه في سبيل نصرة دينه .

2-آصرة القرابة :
هي
رابطة الدم والنسبوالمصاهرة تجمع الأهل وتوثق الصلة بينهم ، ورغم أهميتها
تبقى مجرد آصرةدنيوية معرضة للفناء وحيزها أقل اتساعا من آصرة العقيدة .

وقد حث الإسلام في نصوص كثيرة على الإحسان إلى الأقارب والبر بهم خاصة الوالدين ، وحذر من قطع الرحم " انظر نصوص الانطلاق "
* وإذا تعارضت الآصرتان وجب تقديم آصرة العقيدة لأنها الأقوى والأوثق والأنفع يوم القيامة ، والدليل على ذلك :
-قول الله تعالى في محكم كتابه :" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علمفلا تطعهما "
-تبرؤ إبراهيم عليه السلام من والده بعد أن أصر على الكفر.
-تبرؤ نوح عليه السلام من ولده بعد أن أصر على الكفر.
-تبرؤ الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص من أمه الكافرة


عنوان الوحدة : التربية الإعتقادية



الدرس : الرابع



عنوان الدرس : عالمية الإسلام



1-مفهوم عالمية الإسلام



يقصد
بعالمية الإسلامشمولية دعوته لكل الأجناس والشعوب في كل زمان ومكان ، فهي
ليست لجنس خاصمن الناس ، ولا لإقليم معين من الأرض ، بل هي لكافة الناس
مهما اختلفتأجناسهم وألوانهم ولغاتهم وأزمنتهم .



ولهذا آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم أناس من أجناس مختلفة :



فكان أبو بكر رضي الله عنه عربيا



وصهيب رضي الله عنه روميا



وبلال رضي الله عنه حبشيا



وسلمان رضي الله عنه فارسيا



وعبد الله بن سلام رضي الله عنه إسرائيليا



كلهم آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وعاشوا إخوة تحت ظل راية الإسلام .




2-مظاهر عالمية الإسلام :



-أنه دين يخاطب كل إنسان على وجه الأرض .



-أنه دين ينفتح على كل مجالات الحياة الدينية والدنيوية .



-أنه دين صالح لكل زمان ومكان .



-أنه دين رحمة للعالمين .
عنوان الوحدة : التربية التعبدية



الدرس : الأول



عنوان الدرس : الزكاة وأحكامه



1- مفهوم الزكاة:



الزكاة لغة تأتي بمعاني متعددة منها الزيادة والنماء والطهارة



وشرعا
هي مقدار من المال يخرجمن مال مخصوص إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول
باستثناء الحرث والمعادن فانزكاتهما تخرج فور حصاد الحرث واستخراج المعادن



2 – حكمها :



الزكاة
واجبة على من توفرت فيهشروطها قال الله تعالى : " وأقيموا الصلاة وآتوا
الزكاة " .وهي ركن منأركان الإسلام الخمسة ، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " بني الإسلامعلى خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول
الله أ وأقام الصلاةوإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله من استطاع إليه
سبيلا "



3- حكم مانعها :



من
امتنع عن أداء الزكاة جحودابفرضيتها فهو كافر. أما من أقر بفرضيتها ولكن
امتنع عن أدائها بخلا فهوآثم ، و توعده الله بسوء العذاب فقال سبحانه : "
والذين يكنزون الذهبوالفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم "



4 – شروط إخراج الزكاة :



أ- شروط وجوب :



- ملك النصاب - صحة الملك - تمام الحول - سلامة الأموال من الدين - مجئ الساعي فيما يخص الماشية .



ب- شروط صحة :



- الإسلام – النية – دفعها لمستحقيها - إخراجها فور وجوبها .



5- أنواع الزكاة :



أ- زكاة الأبدان :



وهي زكاة الفطر وتخرج صاعا من غالب قوت البلد بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان .



ب- زكاة الأموال :



وتشمل :- زكاة العين : مثل الذهب والفضة وعروض التجارة والواجب فيها ربع العشر



- زكاة الحرث :



مثل الحبوب والقطاني والواجب فيها العشر إن سقيت بماء المطر ، ونصف العشر إن سقيت بالآلات .



- زكاة الأنعام :



وتشمل البقر والغنم والإبل .



6- الغاية من مشروعية الزكاة :



شرع الله تعالى الزكاة لتحقيق غايات سامية : تعبدية وتربوية واقتصادية واجتماعية ، نذكر منها :



- التقرب إلى الله تعالى ونيل رضاه سبحانه



- تطهير نفس الغني من الشح والطمع .



- تطهير نفس الفقير من الحسد والحقد والإحساس بالحرمان .



- تحقيق التكافل الاجتماعي وزرع بذور المحبة بين طبقات المجتمع .



- تزكية الأموال وتنمية اقتصاد البلد

عنوان الوحدة : التربية التعبدية




الدرس : الثاني




عنوان الدرس : أوجه صرف الزكاة





قال الله تعالى :




"إنما
الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفيالرقاب
والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليمحكيم "




من خلال هذه الآية الكريمة يتبين لنا أن الأصناف المستحقة للزكاة ثمانية وهم :




-الفقراء : جمع فقير وهو الذي لا يملك من المال مايسد حاجته وحاجة من يعول .




-المساكين : جمع مسكين وهو الذي لا يملك شيئا وهو أحوج من الفقير .




-العاملون عليها : هم السعاة الذين يتولون جمع الزكاة وتوزيعها .




-المؤلفة قلوبهم : المسلمون حديثو العهد بالإسلام .




-في الرقاب : في تحرير وعتق رقاب العبيد من رق العبودية .




-الغارمين : المدينين الذين عليهم دين في غير معصية الله ورسوله ويتعذر عليهم تسديده .




-في سبيل الله : المراد من سبيل الله العمل الموصل لمرضاة الله وجناته ويشمل سائر المصالح الشرعية العامة .




-ابن السبيل : الغريب المحتاج لما يوصله لوطنه إذا سافر من بلده في غير معصية

[center]عنوان الوحدة : التربية التعبدية





الدرس : الثالث





عنوان الدرس : الحج :حكمه وأركانه






1- التعريف بالحج





الحج لغة هو التوجه والقصد وشرعا هو عبادة ذات إحرام وطواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة ووقوف بعرفة ليلة عيد الأضحى .





2- حكمه :





الحج فرض بإجماع المسلمين، أي بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام، لقوله تعالى:وقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن أنكر فرضية الحج فهو كافر مرتد عن الإسلام.





3- شروط الحج :





شروط وجوب الحج خمسة :





-الإسلام فغير المسلم لا يجب عليه الحج، بل ولا يصح منه لو حج .





-العقل، فالمجنون لا يجب عليه الحج، فلو كان الإنسان مجنونا من قبل أن يبلغ حتى مات، فإنه لا يجب عليه الحج ولو كان غنيا.





-البلوغ،فمن
كان دون البلوغ فإن الحج لا يجب عليه، ولكن لو حج، فحجه صحيح، إلا أنهلا
يجزئه عن فريضة الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التيرفعت
إليه صبيا وقالت: ألهذا حج، قال:






-القدرة على الحج بالمال والبدن، فإن كان الإنسان قادرا بماله دون بدنه، فإنه ينيب من يحج عنه، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما:






-الحرية: فـالرقيق المملوك لا يجب عليه الحج، لأنه مملوك مشغول بسيده، فهو معذور بترك الحج، لا يستطيع السبيل إليه.





4- أركان الحج :






الركن هو ما لايتم الحج بدونه ولايجبر بالدم ، و أركان الحج أربعة على الصحيح وهي:







1-الإحرام:





وهو
نية الدخول في النُسك فمنترك هذه النية لم ينعقد حجه، لقوله صلى الله عليه
و سلم : "إنما الأعمالبالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" رواه البخاري ومسلم







- الوقوف بعرفة :








وهو الركن الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة







3-طواف الإفاضة:






الطواف لغة هو الدوران حولالشئ ومعناه الدورانحول الكعبة المشرفة سبعة
أشواط تبدأ بالحجر الأسودوتنتهي عنده . لقوله تعالى: ( ولْيطّوفوا بالبيت
العتيق)





4-السعي بين الصفا والمروة:





أي
السعي بين هذين الجبلينسبعة أشواط بدءا بالصفا وانتهاء بالمروة لقوله صلى
الله عليه و سلم :"اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" رواه أحمد ، قالت عائشة
رضي الله عنها:"فَلَعمري ما أتم الله حج من لم يَطُف بين الصفا والمروة"


[center]عنوان الوحدة : التربية التعبدية
[/center]






[center]الدرس : الثالث
[/center]






[center]عنوان الدرس : الحج :حكمه وأركانه
[/center]







[center]1- التعريف بالحج
[/center]






[center]الحج لغة هو التوجه والقصد وشرعا هو عبادة ذات إحرام وطواف بالبيت وسعي بين الصفا والمروة ووقوف بعرفة ليلة عيد الأضحى .
[/center]






[center]2- حكمه :
[/center]






[center]الحج فرض بإجماع المسلمين، أي بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام، لقوله تعالى:وقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن أنكر فرضية الحج فهو كافر مرتد عن الإسلام.
[/center]






[center]3- شروط الحج :
[/center]






[center]شروط وجوب الحج خمسة :
[/center]






[center]-الإسلام فغير المسلم لا يجب عليه الحج، بل ولا يصح منه لو حج .
[/center]






[center]-العقل، فالمجنون لا يجب عليه الحج، فلو كان الإنسان مجنونا من قبل أن يبلغ حتى مات، فإنه لا يجب عليه الحج ولو كان غنيا.
[/center]






[center]-البلوغ،فمن
كان دون البلوغ فإن الحج لا يجب عليه، ولكن لو حج، فحجه صحيح، إلا أنهلا
يجزئه عن فريضة الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التيرفعت
إليه صبيا وقالت: ألهذا حج،
[/center]







[center]-القدرة على الحج بالمال والبدن، فإن كان الإنسان قادرا بماله دون بدنه، فإنه ينيب من يحج عنه، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما:
[/center]







[center]-الحرية: فـالرقيق المملوك لا يجب عليه الحج، لأنه مملوك مشغول بسيده، فهو معذور بترك الحج، لا يستطيع السبيل إليه.
[/center]






[center]4- أركان الحج :
[/center]







[center]الركن هو ما لايتم الحج بدونه ولايجبر بالدم ، و أركان الحج أربعة على الصحيح وهي:
[/center]








[center]1-الإحرام:
[/center]






[center]وهو
نية الدخول في النُسك فمنترك هذه النية لم ينعقد حجه، لقوله صلى الله عليه
و سلم : "إنما الأعمالبالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" رواه البخاري ومسلم
[/center]








[center] - الوقوف بعرفة :
[/center]









[center]وهو الركن الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة
[/center]








[center]3-طواف الإفاضة:
[/center]






[center]
الطواف لغة هو الدوران حولالشئ ومعناه الدورانحول الكعبة المشرفة سبعة
أشواط تبدأ بالحجر الأسودوتنتهي عنده . لقوله تعالى: ( ولْيطّوفوا بالبيت
العتيق)
[/center]






[center] 4-السعي بين الصفا والمروة:
[/center]






[center]أي
السعي بين هذين الجبلينسبعة أشواط بدءا بالصفا وانتهاء بالمروة لقوله صلى
الله عليه و سلم :"اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" رواه أحمد ، قالت عائشة
رضي الله عنها:"فَلَعمري ما أتم الله حج من لم يَطُف بين الصفا والمروة"

عنوان الوحدة : التربية العقلية والمنهجية
[/center]






[center]الدرس :الأول
[/center]





[center]عنوان الدرس: العلم والإيمان
[/center]






[center]1-مفهوم العلم والإيمان :
[/center]





[center]أ‌-الإيمان :
[/center]





[center]الإيمان
لغة هو التصديقالجازم بالشئ ، وشرعا هو التصديق اليقيني بوجود الله تعالى
وملائكته وكتبهورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، مع اقتران ذلك بالعمل
الصالح .
[/center]






[center]ب‌-العلم :
[/center]





[center]العلم لغة هو من علم يعلم الشئ إذا فهمه وتفقه فيه
[/center]






[center]وشرعا هو مجموع المعارف التي يتوصل إليها الإنسان في شتى مجالات الحياة باستعمال عقله وبما انعم الله عليه.
[/center]






[center]ويعتبر
العلم ضرورة شرعيةلاتقل أهمية عن الطعام والشراب ، إذ هو قوام الدين
والدنيا ولأهميتهاعتبره الإسلام فريضة على كل مسلم ومسلمة ، فقال رسول الله
صلى الله عليهوسلم :
[/center]





[center]" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة "
[/center]






[center]2-فوائد تحصيل العلم :
[/center]





[center]حث الإسلام على تحصيل العلم بشتى أنواعه الديني والدنيوي لما في ذلك من فوائد جمة منها :
[/center]





[center]-بالعلم تنمحي ظلمات الجهل والأمية وتستنير العقول وتتحرر من الأوهام والخرافات .
[/center]





[center]-بالعلم يتم إدراك أمور الدين من عقيدة وشريعة.
[/center]





[center]-بالعلم يدرك الإنسان حقوقه وواجباته .
[/center]





[center]-بالعلم يتعرف الإنسان عما يزخر به الكون فيطور حياته.
[/center]





[center]-العلم شرف لصاحبه وسبيل لدخول الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[/center]





[center]" من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة "
[/center]






[center]3-مصادر العلم :
[/center]





[center]أ‌-الوحي :
[/center]





[center]المراد به القرآن الكريم والسنة النبوية ، إذ ضما بين ثناياهما آيات علمية تدل على صدق الوحي وعلى عظمة الله تعالى .
[/center]





[center]ب – الوجود :
[/center]





[center]والمراد به كل ما يحيط بنا من آيات كونية في السماء والأرض ، حيث دعا الله تعالى إلى التدبر فيها للوقوف على عظمة الخالق سبحانه.
[/center]






[center]4-علاقة العلم بالإيمان :
[/center]





[center]ربط الإسلام العلم بالإيمان ، إذ العلم يهدي إلى الإيمان ويسوق إليه ، والإيمان مؤسس على علم ويقين.
[/center]





[center]كما
أن الإيمان يصون العلمحتى لايزيغ عن أهدافه النبيلة ، ويسدده نحو مايسعد
البشرية ، والعلمالمجرد من الإيمان دمار للإنسان والعمران ، وسبيل إلى
الغرور والطغيان

عنوان الوحدة : التربية العقلية والمنهجية
[/center]






[center]الدرس :الثاني
[/center]






[center]عنوان الدرس : الاجتهاد والتقليد
[/center]






[center]المحور الأول : الإجتهاد :
[/center]





[center]1- مفهوم الاجتهاد :
[/center]





[center]الاجتهاد هو بذل أقصى الطاقة العقلية للبحث عن الحق في شتى مجالات الحياة من تشريع وعلوم وصناعة وتجارة ...
[/center]





[center]2- موقف الإسلام من الاجتهاد :
[/center]





[center]حث
الإسلام على الاجتهادباعتباره سبيلا لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع
والحفاظ على توازنهواستمراريته وفق مراد الله تعالى وشرعه . ولهذا أثبت
الرسول صلى الله عليهوسلم للمجتهد الأجر سواء أخطأ أو أصاب فقال عليه
الصلاة والسلام : " إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران , وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ".
[/center]





[center]3- أنواع الاجتهاد
[/center]





[center]أ‌-الاجتهاد التشريعي :
[/center]





[center]ب‌-
وهو استنباط الفقيه الراسخفي العلم حكما شرعيا لنازلة من نوازل الحياة لم
يرد فيها حكم صريح فيالقرآن الكريم ولا في السنة النبوية ولا في الإجماع
وذلك باعتماد قواعدالقياس .
[/center]





[center]ت‌- الاجتهاد القضائي :
[/center]





[center]ث‌- وهو بحث القاضي عن الحق باعتماد وسائل الإثبات والقرائن بناء على العلم بمراد الله تعالى في الأحكام ومجتنبا إتباع الهوى .
[/center]





[center]ج‌- الاجتهاد العلمي :
[/center]





[center]ح‌- ومعناه المثابرة والصبر على البحث العلمي في كل فرع من فروع العلوم والمعرفة .
[/center]





[center]4- شروط المجتهد :
[/center]





[center]الاجتهاد
مسؤولية عظيمة لاينبغي أن يتصدى لها إلا العالم العارف بأسرار القرآن
الكريم والسنةالنبوية واللغة العربية والفقه وأصوله مع العلم بأسباب نزول
الآيات وورودالأحاديث والاطلاع على مستجدات العصر ومتطلباته .
[/center]






[center]المحور الثاني : التقليد :
[/center]




[center][fo