مقدمـة :
تعتبر حضارة بلاد الرافدين تراثا غنيا ومتنوعا.

- فما هو موطن هذه الحضارة؟

- وما هي أبرز محطاتها التاريخية؟

- وما هي أهم إنتاجاتها؟

І – نشأت حضارة بلاد الرافدين ومحطاتها التاريخية:
1 - ظهرت حضارة بلاد الرافدين بين دجلة والفرات:
نشأت حضارة بلاد الرافدين شمال شرق حوض البحر المتوسط على نهري دجلة والفرات فسميت باسم الرافدين.

تميزت هذه المنطقة بخصوبة التربة الناتجة عن فيضانات نهري دجلة والفرات والتي سميت بمنطقة الهلال الخصيب.
2 ـ مرت حضارة بلاد الرافدين بعدة محطات تاريخية:
ظهرت حضارة بلاد الرافدين حوالي 3500 ق.م، ويعتبر حمورابي أهم ملك طبع محطات تاريخ المنطقة، التي ستتعرض
للاحتلال الآشوري والفارسي ما بين 1100 و 300 ق.م.

ІІ – تعددت المظاهر الحضارية لبلاد الرافدين:
1 - الكتابة المسمارية:
يعتبر اختراع الكتابة المسمارية من أبرز مظاهر حضارة بلاد الرافدين، وقد انتقلت من المرحلة التصويرية إلى مرحلة الترميز.

ساهمت الكتابة المسمارية على خلق فئة من الكتاب ذات نفوذ سياسي كبير، كما ساعدت الملوك على تنظيم المجتمع وتسيير شؤون البلاد، كما أنها مكنت من تدوين الأساطير القديمة واستمرارها.
2 - قانون حمورابي:
يعتبر قانون حمورابي من أهم القوانين المدونة التي عرفتها بلاد الرافدين بعد الألف الرابع ق.م، ورغم قساوة بعض بنوده وخدمته فقط لفئة معينة داخل المجتمع فقد مكن من استمرارية الحكم البابلي إلى حين تعرضه للغزو الآشوري.
3 ـ المجمتع البابلي:
تكون المجتمع البابلي من ثلاث فئات متفاوتة، يوجد على رأسها الأحرار المحتكرين للحكم والثروة، ثم نصف الأحرار وفي
أسفل المجتمع تواجد العبيد المحرومين من كل الحقوق.

اعتبر الأب سيد الأسرة بالمجتمع البابلي، وكان الزواج يتم بعقد مكتوب مع الاعتراف بتعدد الزوجات.
خاتمـة:
تعتبر حضارة بلاد الرافدين من أقدم الحضارات التي تركت تأثيرها في تاريخ البشرية.