التوالد اللا جنسي عند النباتات



تحتاج النباتات للتوالد كما هو الحال بالنسبة لغالبية العضويات. وهي تستطيع القيام بذلك عبر وسيلتين. يساعد انتشار النباتات على تلقيح النبتة لنفسها بنفسها، لتلد بالتالي نسخة طبق الاصل عن ذاتها.
تقوم بعض النباتات مثلا بنشر هوائيات تزحف على الارض فتنبت لها جذور وتنشأ عنها نبتة جديدة.
الاان التوالد الجنسي يمنح النباتات فرصة اكبر في البقاء على قيد الحياة. فهو يمنحها تجدد مستمر لمزاياها الجينية ، ما يمكنها من التأقلم مع متغيرات البيئه.
يتمالتوالد الجنسي بين النباتات عبر سبل متنوعة ومتعددة.الا انها تبلغ الذروة في الزهور. تعرف الزهور علميا على انها اوراق معدلة بهدف التوالد.
تتشكل هذه الأوراق المعدلة على منحى متعدد الأوجه. ولكن عادة ما تستهدف الأوراق الخارجية حماية وسط الزهرة.
ومن ثم تأتي البتله، التي يكمن دورها بجلب الحشرات الملقحة.
عندما تتفتح البتلات تكشف الأعضاء الأنثوية والذكرية للنبتة على التوالي، تنتقل هذه العضويات لتلقيح النبتة التالية عبر زهورها وذلك من خلال الحشرات الملقحة او بعصف الريح.
كل حبة لقاح تحتوي على نواتين من الخلايا الذكريه.حين تستقر حبة اللقاح عند نهاية العضو الانثوي البالغ يؤدي الى انبوب رقيق جدا يخترق سبيله الىالمبيض عند اسفل العضو.
يحمل الانبوب نواتي اللقاح الذكري الى ثلاثة من الثمانية نواة التي يحتويها المبيض.
عندهايحصل التلقيح المضاعف. حين يتم تخصيب البويضة تبدأ الخلية بالانقسام .لتشكل جنين البذور العتيده. ومن ثم تمتزج بويضتين من النواة الاخرى فتتخصب، لتشكل بذلك ما يلزم من مواد الغذائية للجنين<.في هذه الاثناء يزداد جدار المبيض سماكة ليشكل غلاف البذور.كما هو الحال بالنسبة للمبيض تتحول الى ثمر.
ربما كانت البذور احدى اعظم انجازات مملكة النبات. فهي لا تحتوي فقط على جميع العناصر الخاصة بالنبات المستقبلي، بل وما تحتاجه من غذاء كي تمنو ايضالهذا في قادرة على تجديدها باستمراراضف الى ذلك قدرتها على الانتشار عبر مسافات طويله، لتعوض عدم قدرة النبتة الام على الانتقال. يعتقد علماء الزراعة ان هذه العضو المتواضع الى حد كبير هو السبب في النجاح المذهل لبذور النباتات
من خلال المامهم بقوانين التهجين بين النباتات وجيناتها، تمكن العاملين بالجنانة من انجاز أعمال فنية رائعة، وكان عليهم ان يتعلموا أيضا كيفية نشر أنواعهم الجديدة.
خياطة الحبوب هي واحده من السبل الأكثر شهرة في إعادة توالد النباتات. الحبوب هي ثمرة التوالد الجنسي للنباتات، انه توحد اللقاح الناجم عن العضو الذكري للزهره، والبويضة التي انطلقت من العضو الأنثوي للزهرة.
كما هو الحال بين البشر عادة ما تختلف ثمرات العلاقة الجنسية بين شخصين عن بعضها البعض. للحصول على نسخة طبق الاصل لنبتة ما وبكمبات كبيره، يلجأ الجنانة الى التوالد الجنسي أو نشر النباتات.
هذا الأسلوب في التوالد الخاص بالنباتات يؤدي إلى نسخ، وهي طبق الأصل عن الوردتين الأبوين.
يمكن توالد كثير من نباتات الزينة مثلا بمجرد قطعها بكل بساطه. يتم اولا قطع غصن صغير من النبتة من اعلى العقدة بقليل، بعد ازالة الاوراق السفليه.ثم يوضع اخر الغصن المبتور في محلول هرموني او غبار. الهرمونات المسماة باوكسينز، هي تركيبة كيميائيه تساعد على نمو الجذور. ثم يزرع الغصن في خليط معقم بعيدا عن اشعة الشمس.
تحت تأثير هرمونات اوكسين تنقسم خلية الغصن المزروعة في المزيج، فتنتج خلايا الجذور،لتشكل بالمقابل جذير جنيني.


التوالد بالقص يتم في أجواء زراعية دافئة. المهم والى ان تتشكل الجذور يجب ان تبقى الأوراق باردة ومرطبة بالماء للحؤول دون جفافها.
بعد عدة أسابيع تنمو الجذور بما يكفي لتغذية الغصن ومنحه الماء. حينها يصبح بالإمكان زرعها في الخارج.
حين تتاكد صعوبة الزرع بالقص يمكن لعمال الجنائن تطبيق وسيلة اخرى،هي التطعيم. تتم هذه العملية بتطعيم الجزء العلوي من النبتة بالنبات المطلوب لتغذى بجذور نبتة اخرى.
تتحول النبتة السفلى إلى مجرد جذور، إما العليا فهي المطعوم. تمول الجذور الجزء العلوي بالماء والمعادن اللازمة لنموه. ليبادلها المطعوم مقابل ذلك بالاكسجين الذي يحصل عليه عبر الفوتوسينتيسيس.هناك أنواع كثيرة من التطعيم، فأسلوب إل مثلا يتبع للورد ألجوري و في ابر يتم قص غصن من الورد الجوري المطلوب نشره ويتم إدخال هذه القطعة من الغصن حيث يوجد غصن على شكلفي النبتة الجديدة، يتم التطعيم بعد إزالة القشرة عن الغصن.