دعامة من القرآن الكريم : الآية 8 إلى الآية 12 من سورة الفتح

الأستاذة : ملوك مريم

1) النصوص:
من الآية 8 إلى الآية 12 من سورة الفتح .

2) الشروح:
أرسلناك : بعثناك .
شاهدا : أي تشهد على من آمن وعلى من كفر من الناس .
مبشرا : مخبرا الطائعين بجنات النعيم .
نذيرا : محذرا ومخوفا العاصين من عذاب النار
تعزروه : تعظموه و تفخموه .
توقروه : تحترموه وتجلوه .
بكرة : أول النهار .
أصيلا : آخر النهار .
إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله : البيعة تعني الميثاق و العهد على الطاعة والولاء ، والمراد بها هنا" بيعة الرضوان"أي الذين يبايعونك يا محمد في الحديبية" بيعة الرضوان"إنما يبايعون في الحقيقة الله.
يد الله فوق أيديهم : أي كان الله حاضرا معهم يسمع أقوالهم ويعلم أسرارهم .
فمن نكث : فمن نقض البيعة والعهد .
ينكث على نفسه: يحرم نفسه من الأجر بنقضه العهد .
المخلفون من الأعراب : جماعة من المنافقين من أعراب المدينة امتنعوا عن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية .
فاستغفر لنا : أطلب لنا المغفرة .
يقولون بألسنهم ما ليس في قلوبهم : يقولون خلاف ما يبطنون وما يخفون .
إن أراد بكم ضرا : أي أن يلحق بكم أمرا يضركم كالهزيمة .
لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا : أي ظنوا أن محمدا وأصحابه لن يرجعوا أحياء إلى المدينة أبدا .
زين ذلك في قلوبكم : زين ذلك الضلال في قلوبكم .
ظن السوء : الظن السيئ .
قوما بورا : قوما هالكين لا خير فيهم عند الله، مستوجبين لسخطه وعقابه.

4) المعاني الأساسية للآيات :
الآيتان 8- 9 من سورة الفتح :
تبين الآيتين الكريمتين وظائف الرسول صلى الله عليه وسلم، وواجب المؤمنين نحوه ونحو الله تعالى .

الآية 10 من سورة الفتح:
تشريف الرسول صلى الله عليه وسلم، واعتبار مبايعته هي مبايعة الله، وإلزام قومه بمقتضياتها، وتحذيرهم من نقض العهود .

الآيتان 11- 12 من سورة الفتح :
اعتذار المخلفين من الأعراب للنبي بأعذار كاذبة، وكشف الله تعالى للسبب الحقيقي لتخلفهم، وبيان عاقبتهم .

المستفاد من الآيات:
لا يقبل الله تعالى التوبة من عباده حتى يتراجعوا عن ذنوبهم ويصدقوا في توبتهم. .