نص الإنطاق :
التسامـــح.
إن سنة الوجود اقتضت أن يكون وجود الإنسان على الأرض في شكل تجمعات بشرية، وهي وإن اتفقت فيمـا يجمع بينها من وحدة الأصل والحاجة؛أي التجمع والحرص على البقاء والرغبة في التمكن من مقومات الحياة والسعي إلى التمدن و العمران والتوق إلى التقدم والارتقاء ، فإنها تبايــنت فيما تنفرد به كل مجموعـة من خصوصـية عرقـية ودينيــة و ثقافية، وقد صرح القرآن بهذه الحقيقة الوجودية فقال (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائـــل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم).الحجرات/13 . فالإنسان ابن بيئته إنها تنشئه وتكونه ،كما أنها هي التي تكيفه مع ما تقــــــــــدس مـــــــن شعائر وتطبعه بما تقدر من عادات.
إن التنوع بين الناس أفرادا وجماعات ما كان انحرافا، بل هو من طبيعتهم البشرية ومن أصل خلقتـهم فهـــــــــو ظاهرة ضرورية اقتضتهاالفطرة الإنسانية واستلزمتها النشأة الاجتماعية . وقد ألمح القرآن إلى هذا الاختلاف حتى يتمكن كل فرد و كل مجتمع من العيش حسب ما لديه من إرادة وحرية واختيار ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالــــون مختلفين) هود/118.
إن الغاية من اختلاف الناس إلى شعوب و قبائل وتنوعهم إلى ثقافات ومدنيات إنما هو التعارف لا التناكــــــــر، والتعايش لا الإقتتال، و التعاون لا التطاحن ،والتكامل لا التعارض، حيث بات واضحا أن قيمة التسامح الديني تتمثل في كونه مقرا الإختلاف،وقابلا التنوع ،ومحترما ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية ،ومقدرا ما يختص بـــــــــــه كــــــل شعب من مكونات ثقافية امتزج فيها قديم ماضيه بجديد حاضره ، وهي سبب وجوده وسر بقائه وعنوان هويتـــــــه ومبعــــــــــث اعتزازه لذلك فالتسامح ضروري ضرورة الوجود نفسه.
مقال إلكتروني/ بتصرف.))
* أولا...مكون القراءة : (8ن) 1-المجال الذي ينتمي إليه النص –تاريخي: ( )-.اجتماعي( )- فني ( ) ( 2/1ن)
2-أربع كلمات دالة على المجال الذي ينتمي إليه النص. (1ن)
3-نوعية النص: -حجاجي( ) -سردي( ) -وصفي( ) (2/1ن).
4-أوضح العلاقة بين عنوان النص والفقرة الأخيرة (1ن)
5-إشرح بالمرادف : ...(التعايش- اعتزاز).......(1ن).
6-حدد القضية الأساسية التي يعالجها النص (1ن).
7-ما الغاية من اختلاف الشعوب ؟ (1ن)
8-أعط دلائل من الواقع تؤكد أن المغاربة شعب متسامح (2ن)
ثانيا...مكون الدرس اللغوي: (6ن)*
1-أشكل الكلمات المكتوبة بخط مضغوط في النص . (1ن)
2-إستخرج من الفقرة الأولى....
أ- مصدرا عاملا.ثم اذكر حالته، ثم معموله، و إعرابه (جدول/1ن)
ب- فعلا مزيدا على وزن (إفتعل) وقع فيه إبدال، ثم اذكر أصله، والتغيير الطارئ، ثم سببه (مع الشكل) (جدول/1ن)
ج-كلمة وقع فيها إبدال، ثم اذكر أصلها، والتغيير الطارئ عليها، ثم سببه (1ن)
3- صغر ما يلــــــــــي: (مركب - مفتاح ) (مع الشكل) (2/1ن)
4- انسب مايلي
نهى - سماء ) (مع الشكل) (2/1)
5- أعرب ما تحته خط في النص: ( مقرا الإختلاف) (1ن)
ثالثا...مكون الإنشاء و التعبيــــــــر: (6ن) *
أوضح كيف يمكن للتعايش أن يحقق التعارف و التعاون والتكامل بين الشعوب عوض التعصب والتطرف الذي يؤدي إلى الصراعات وانعدام الأمن و الاستقرار في العالم. ( شريطة الإلتزام بالموضوع، والتعبير بلغة سليمة،وتوظيف مهارة خطاب الحجاج والدفاع عن وجهة نظر. دون أن تتجاوز8 أسطر).
التسامـــح.
إن سنة الوجود اقتضت أن يكون وجود الإنسان على الأرض في شكل تجمعات بشرية، وهي وإن اتفقت فيمـا يجمع بينها من وحدة الأصل والحاجة؛أي التجمع والحرص على البقاء والرغبة في التمكن من مقومات الحياة والسعي إلى التمدن و العمران والتوق إلى التقدم والارتقاء ، فإنها تبايــنت فيما تنفرد به كل مجموعـة من خصوصـية عرقـية ودينيــة و ثقافية، وقد صرح القرآن بهذه الحقيقة الوجودية فقال (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائـــل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم).الحجرات/13 . فالإنسان ابن بيئته إنها تنشئه وتكونه ،كما أنها هي التي تكيفه مع ما تقــــــــــدس مـــــــن شعائر وتطبعه بما تقدر من عادات.
إن التنوع بين الناس أفرادا وجماعات ما كان انحرافا، بل هو من طبيعتهم البشرية ومن أصل خلقتـهم فهـــــــــو ظاهرة ضرورية اقتضتهاالفطرة الإنسانية واستلزمتها النشأة الاجتماعية . وقد ألمح القرآن إلى هذا الاختلاف حتى يتمكن كل فرد و كل مجتمع من العيش حسب ما لديه من إرادة وحرية واختيار ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالــــون مختلفين) هود/118.
إن الغاية من اختلاف الناس إلى شعوب و قبائل وتنوعهم إلى ثقافات ومدنيات إنما هو التعارف لا التناكــــــــر، والتعايش لا الإقتتال، و التعاون لا التطاحن ،والتكامل لا التعارض، حيث بات واضحا أن قيمة التسامح الديني تتمثل في كونه مقرا الإختلاف،وقابلا التنوع ،ومحترما ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية ،ومقدرا ما يختص بـــــــــــه كــــــل شعب من مكونات ثقافية امتزج فيها قديم ماضيه بجديد حاضره ، وهي سبب وجوده وسر بقائه وعنوان هويتـــــــه ومبعــــــــــث اعتزازه لذلك فالتسامح ضروري ضرورة الوجود نفسه.
مقال إلكتروني/ بتصرف.))
* أولا...مكون القراءة : (8ن) 1-المجال الذي ينتمي إليه النص –تاريخي: ( )-.اجتماعي( )- فني ( ) ( 2/1ن)
2-أربع كلمات دالة على المجال الذي ينتمي إليه النص. (1ن)
3-نوعية النص: -حجاجي( ) -سردي( ) -وصفي( ) (2/1ن).
4-أوضح العلاقة بين عنوان النص والفقرة الأخيرة (1ن)
5-إشرح بالمرادف : ...(التعايش- اعتزاز).......(1ن).
6-حدد القضية الأساسية التي يعالجها النص (1ن).
7-ما الغاية من اختلاف الشعوب ؟ (1ن)
8-أعط دلائل من الواقع تؤكد أن المغاربة شعب متسامح (2ن)
ثانيا...مكون الدرس اللغوي: (6ن)*
1-أشكل الكلمات المكتوبة بخط مضغوط في النص . (1ن)
2-إستخرج من الفقرة الأولى....
أ- مصدرا عاملا.ثم اذكر حالته، ثم معموله، و إعرابه (جدول/1ن)
ب- فعلا مزيدا على وزن (إفتعل) وقع فيه إبدال، ثم اذكر أصله، والتغيير الطارئ، ثم سببه (مع الشكل) (جدول/1ن)
ج-كلمة وقع فيها إبدال، ثم اذكر أصلها، والتغيير الطارئ عليها، ثم سببه (1ن)
3- صغر ما يلــــــــــي: (مركب - مفتاح ) (مع الشكل) (2/1ن)
4- انسب مايلي
نهى - سماء ) (مع الشكل) (2/1)5- أعرب ما تحته خط في النص: ( مقرا الإختلاف) (1ن)
ثالثا...مكون الإنشاء و التعبيــــــــر: (6ن) *
أوضح كيف يمكن للتعايش أن يحقق التعارف و التعاون والتكامل بين الشعوب عوض التعصب والتطرف الذي يؤدي إلى الصراعات وانعدام الأمن و الاستقرار في العالم. ( شريطة الإلتزام بالموضوع، والتعبير بلغة سليمة،وتوظيف مهارة خطاب الحجاج والدفاع عن وجهة نظر. دون أن تتجاوز8 أسطر).