مقدمة:
إذا كانت نيجريا من أغنى البلدان من حيث الموارد الطبيعية، فإنها من أضعفها تقدما. فما مقومات الغنى الطبيعي لهذا البلد الإفريقي؟ وما مظاهر ضعفه التنموي؟ وكيف يعمل على تجاوز هذا التناقض؟
1-مقومات الغنى الطبيعي بنيجريا
1-1-على مستوى الفلاحة والصيد البحري
يتمثل الغنى الطبيعي في ما يلي:
- انفتاح البلاد على المحيط الأطلنتي.
- تعدد المجالات الزراعية وتنوع المنتوجات: منتوجات معيشية وأخرى للتصدير.
- أهمية المناطق المخصصة للصيد بنوعيه التقليدي والعصري.
- ثروة مائية مهمة عبارة عن مجاري موزعة على أنحاء البلاد.
2-1-على مستوى مصادر الطاقة والمعادن
- تعدد حقول البترول والغاز الطبيعي.
- تنوع المعادن وتوزعها في مختلف أنحاء البلاد.
- احتلال البلاد لمراتب متقدمة بالنسبة للمدخرات النفطية ومدخرات الغاز الطبيعي (المرتبة 10 عالميا بالنسبة للبترول والمرتبة 8 للغاز الطبيعي). (2011)
2-مؤشرات الضعف التنموي بنيجريا
1-2-مؤشرات التنمية البشرية
- مؤشر أمل الحياة ضعيف وأقل من المعدل العالمي (48 سنة مقابل 66.9). (2011)
- مؤشر الناتج الداخلي الخام أقل ب 9 مرات من المعدل العالمي.
2-2-مؤشرات الفقر والتجهيزات الطبية
- ثلثا السكان يعيشون بأقل من 8.5 درهم في اليوم (أقل من دولار في اليوم).
- ثلث الأطفال يعانون نقصا في الوزن.
- ضعف التأطير الطبي مقارنة مع المغرب : 27 طبيبا لكل 100 ألف نسمة مقابل 49 في المغرب.
3-الإجراءات المتخذة لتجاوز التناقض بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي
- الاهتمام والخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة.
- محاربة الفقر ببرمجة مشاريع منتجة للدخل.
- جلب الاستثمارات الخارجية.
خاتمة:
نستخلص أن تحقيق التنمية في نيجريا كما في غيرها من الدول غير مرتبط بتوفر الموارد الطبيعية فقط، فمسلسل التنمية مرهون بتأهيل الموارد البشرية ووضع سياسة تدبيرية تقوم على الشفافية.
إذا كانت نيجريا من أغنى البلدان من حيث الموارد الطبيعية، فإنها من أضعفها تقدما. فما مقومات الغنى الطبيعي لهذا البلد الإفريقي؟ وما مظاهر ضعفه التنموي؟ وكيف يعمل على تجاوز هذا التناقض؟
1-مقومات الغنى الطبيعي بنيجريا
1-1-على مستوى الفلاحة والصيد البحري
يتمثل الغنى الطبيعي في ما يلي:
- انفتاح البلاد على المحيط الأطلنتي.
- تعدد المجالات الزراعية وتنوع المنتوجات: منتوجات معيشية وأخرى للتصدير.
- أهمية المناطق المخصصة للصيد بنوعيه التقليدي والعصري.
- ثروة مائية مهمة عبارة عن مجاري موزعة على أنحاء البلاد.
2-1-على مستوى مصادر الطاقة والمعادن
- تعدد حقول البترول والغاز الطبيعي.
- تنوع المعادن وتوزعها في مختلف أنحاء البلاد.
- احتلال البلاد لمراتب متقدمة بالنسبة للمدخرات النفطية ومدخرات الغاز الطبيعي (المرتبة 10 عالميا بالنسبة للبترول والمرتبة 8 للغاز الطبيعي). (2011)
2-مؤشرات الضعف التنموي بنيجريا
1-2-مؤشرات التنمية البشرية
- مؤشر أمل الحياة ضعيف وأقل من المعدل العالمي (48 سنة مقابل 66.9). (2011)
- مؤشر الناتج الداخلي الخام أقل ب 9 مرات من المعدل العالمي.
2-2-مؤشرات الفقر والتجهيزات الطبية
- ثلثا السكان يعيشون بأقل من 8.5 درهم في اليوم (أقل من دولار في اليوم).
- ثلث الأطفال يعانون نقصا في الوزن.
- ضعف التأطير الطبي مقارنة مع المغرب : 27 طبيبا لكل 100 ألف نسمة مقابل 49 في المغرب.
3-الإجراءات المتخذة لتجاوز التناقض بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي
- الاهتمام والخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة.
- محاربة الفقر ببرمجة مشاريع منتجة للدخل.
- جلب الاستثمارات الخارجية.
خاتمة:
نستخلص أن تحقيق التنمية في نيجريا كما في غيرها من الدول غير مرتبط بتوفر الموارد الطبيعية فقط، فمسلسل التنمية مرهون بتأهيل الموارد البشرية ووضع سياسة تدبيرية تقوم على الشفافية.