مقدمـة: عرفت أوربا خلال القرنين 15 و 16 بداية انبعاث سمي بالنهضة. - فما هي أهم مظاهرها؟- وما دوافع حركة الإصلاح الديني ونتاجها؟





І – تعددت أسباب ومظاهر عصر النهضة الأوربية:

1 ـ الأسباب الممهدة للنهضة بأوربا : تنوعت الأسباب الممهدة للنهضة من إيطاليا، فبإضافة للموقع الاستراتيجي لمدنها (البندقية، جنوة ...)، وتأثرها بالحضارة العربية الإسلامية التي أدت إلى ازدهار الحركة الفكرية والفنية، هناك التنافس الثقافي والاقتصادي بين الإمارات الإيطالية، وكذا سقوط مدينة القسطنطينية في يد العثمانيين وهجرة علمائها صوب المدن الإيطالية.





2 ـ مظاهر النهضة الأوربية: تعددت مظاهر النهضة الأوربية، وتجلت في:

• النهضة الفنية: التي تميزت بجعل الإنسان محور للأعمال الفنية، ومن أهم روادها كل من ميكائيل أنجلو وليوناردو دافنتشي...

• الحركة الإنسية: هي حركة فكرية ظهرت خلال القرنين 15 و 16م، ساهمت في تطوير المعرفة وركزت على تمجيد الإنسان وإحياء التراث القديم متأثرة بالتراث الإغريقي القديم.

• الإصلاح الديني: حركة انتقدت الكنيسة، ورفضت الوساطة بين الإنسان والله.






ІІ – تعددت دوافع ونتائج حركات الإصلاح الديني:

1 ـ دوافع الإصلاح الديني: أهمل رجال الدين الدين دورهم الديني، وتعاطوا لجمع الثروات المجموعة عن طريق الضرائب الدينية وبيع صكوك الغفران.انطلقت حركة الإصلاح الديني من ألمانيا على يد مارثن لوثر الذي دعا إلى أن الإيمان بالله وحده هو سبيل الوصول للخلاص، كما عمل على شرح الكتاب المقدس لنشر الفهم الصحيح للدين المسيحي.






2 ـ نتائج الإصلاح الديني: أدى انتشار حركات الإصلاح الديني بأوربا إلى ظهور الحركة البروتستانتية التي اختلفت مبادؤها حسب الدول (كاللوثرية والكالفانية والانجليكانية)، مما أدى إلى نشوب الحروب الدينية.





خاتمـة: شكل عصر النهضة مرحلة هامة في تطور بلدان أوربا الغربية التي تدعمت قوتها بفضل حركة الاستكشافات الجغرافية.