مقدمة:
تتميز البنية السكانية بالتنوع حسب الجنس والفئات العمرية، ويختلف توزيعهم نظرا لعدة عوامل. فما هي بنية السكان؟ وما هي أهم العوامل المتحكمة في توزيعهم؟
І- تتضمن بنية السكان عدة معطيات:
1- تتعدد أشكال دراسة السكان:
لدراسة سكان منطقة معينة نعمل على إحصاء عددهم وتوزيعهم، فنميز بين الذكور والإناث، ثم نحدد النشيطين من شباب وكهول، وغير النشيطين من أطفال وشيوخ (وثيقة2 ص:123) وذلك لتسهيل المقارنة بين الأهرام وتصنيف المجتمعات السكانية إلى سريعة أو متوسطة أو ضعيفة النمو (وثيقة4 ص:124).
2- رسم هرم سكاني:
- نقوم في هذا النشاط بتدريب المتعلمين على رسم هرم سكاني انطلاقا من الوثيقة 1 صفحة 124.
- أرقام الجدول بالآلاف ومجموع السكان بلغ 28669 (أي 28.669 مليون نسمة).
ІІ- تؤثر عدة عوامل على توزيع السكان:
1- يتميز التوزيع السكاني بالتفاوت:
يتفاوت توزيع السكان حسب الجهات، ويتأثر بعوامل طبيعية واقتصادية وتاريخية، حيث ترتفع الكثافة السكانية كلما كانت التضاريس منبسطة والمناخ ملائم وفي المناطق الصناعية وعند قدم التعمير وقوة الهجرات، في حين تتقلص الكثافة السكانية في الجبال وعند قساوة المناخ وفي المناطق الفلاحية.
2- تمثيل كثافة سكانية على خريطة:
نعمل في هذا النشاط على تدريب المتعلمين على تمثيل الكثافة السكانية على خريطة انطلاقا من الوثيقة1 ص:126. نبدأ بحساب معدلات الكثافة، بعد تحويل عدد السكان إلى نسمات بدل الآلاف (سكان الدار البيضاء سيصبح 3422000 بدل 3422 ألف) ثم قسمتها على المساحة، وترتيبها تنازليا أو تصاعديا، وستكون النتيجة كما يلي:

الجـهـــات
الكثافة: ن/كلم²
الدار البيضاء الكبرى
2118.88
تادلا – أزيلال
83.79
الجهة الشرقية
22.66
وادي الذهب – الـﯖويرة
0.94

خاتمة:
تساهم دراسة المعطيات السكانية في معرفة نسبة القادرين على العمل وكيفية التوزيع السكاني، مما يسهل دراسة الأنشطة الاقتصادية.