أولا: الهدف الإيماني
الأسرة
هي التي تزرع بذور الإيمان في قلوب أبنائها، فينشؤون وهم موحدون لله
مصدقون بالرسول والذي يقول: (كل مولود يُولد على الفطرة، وإنما أبواه
يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [رواه الإمام مسلم].

ثانيا: الهدف التربوي الخلقي
فالأسرة
هي المحضن التربوي الذي ينشأ فيه الأبناء على الأسس الصحيحة من الأخلاق
الإسلامية، وكذلك التربية الاجتماعية حتى يكونوا فعالين في المجتمع متكيفين
فيه.

ثالثا: الهدف الصحي
بناء الأسرة بالزواج الشرعي يحصن
النفس من الوقوع في الفواحش كما قال الرسول : (يا معشر الشباب من استطاع
منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج) [رواه مسلم]، وإلى هذا
تفطن عقلاء الغرب، فأخذوا يدقون ناقوس الخطر الذي يتهدد الأسرة والمجتمع من
أمراض قاتلة جراء انتشار الفواحش.

رابعا: الهدف الاجتماعي
تكوين
الأسرة سبيل لتماسك المجتمع وذلك بالمصاهرة، ولنا في رسول الله الأسوة
الحسنة حين زوج بناته من صحابته (علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان رضي الله
عنهما)، وكذا زواجه من بنتي صحابيين (أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي
الله عنهم...).