التمهيد
تناقش شخصان حول الحكمة من إرسال الله تعالى الأنبياء و الرسل إلى البشر، فقال أحدهم بأن الله تعالى أرسل الرسل ليراقبوا عمل العباد و يبلغوها إلى الله عز و جل، بينما أجاب الآخر بأن الغاية من إرسالهم هي أكبر من ذلك.ما رأيكم في جواب الأول؟ و ماذا يقصد الشخص الثاني بقوله أن الغاية أكبر من ذلك؟ ومن هم الأنبياء والرسل؟ وما هي الغاية من بعثتهم؟ وما هي أوجه الوحدة والتكامل بين جميع الرسالات السماوية؟
النصوص الشرعية
*قال تعالى: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيه" سورة الشورى الآية 13
*قال تعالى" رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا" سورة النساء الآية 165.
توثيق النصوص
سورة الشورى: سورة مكية عدد آياتها 53 آية ترتيبها 42 نزلت بعد سورة فصلت، سُميت " سورة الشورى " تنويها بمكانة الشورى في الإسلام وتعليما للمؤمنين أن يقيموا حياتهم على هذا المنهج الأمثل الأكمل منهج الشورى لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع ، كما قال الله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ .
سورة النساء: سورة مكية، عدد آياتها 176 آية، سُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها " سورة النساء الكبرى " مقابلة سورة النساء الصغرى التي عرفت في القرآن بسورة الطلاق .
الشرح اللغوي:
* الأنبياء: من كلفوا بالرسالة و لم يؤمروا بتبليغها.
* الرسل: من كلفوا بالرسالة وأمروا بتبليغها.
* شرع لكم: فرض عليكم.
* أوحينا إليك: من الوحي، وهو ما ينزله الله تعالى إلى أنبيائه ورسله.
* أقيموا الدين: أدوا الدين على أكمل وجه.
المضامين:
1- تبين الآية الكريمة أن دين الله واحد وهو الإِيمان بالله والاستقامة على طاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- محمد خاتم الأنبياء و الرسل و هو متمم الرسالات السماوية.
التــحــلــيل
الحكمة من إرسال الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام:
إن الحكمة من بعثة الرسل و الأنبياء هي محدودية عقل الإنسان في إدراك شرائع الله و أحكامه، لذلك أرسل الله تعالى رسله و أنبياءه لهداية الناس للإيمان به و تبليغ شرائعه إلى عباده.
تكامل الرسالات السماوية :
و كان جميع الرسل يدعون إلى عقيدة واحدة هي عقيدة التوحيد، لكنهم اختلفوا في الشرائع و الأحكام و ذلك لاختلاف الزمان و المكان.
واجبنا نحو الرسل و الأنبياء :
و واجبنا نحن تجاه هؤلاء الأنبياء و الرسل هو الإيمان بهم و تصديقهم و الإقتداء بهم و محبتهم، لأن التصديق بالرسل و بكتبهم ركن من أركان الإيمان.
محمد خاتم الأنبياء و الرسل:
و قد تم الله دينه الذي ارتضاه لعباده بالرسالة الخاتمة رسالة محمد التي أوجبها الله على الناس أجمعين، قال تعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً "
تناقش شخصان حول الحكمة من إرسال الله تعالى الأنبياء و الرسل إلى البشر، فقال أحدهم بأن الله تعالى أرسل الرسل ليراقبوا عمل العباد و يبلغوها إلى الله عز و جل، بينما أجاب الآخر بأن الغاية من إرسالهم هي أكبر من ذلك.ما رأيكم في جواب الأول؟ و ماذا يقصد الشخص الثاني بقوله أن الغاية أكبر من ذلك؟ ومن هم الأنبياء والرسل؟ وما هي الغاية من بعثتهم؟ وما هي أوجه الوحدة والتكامل بين جميع الرسالات السماوية؟
النصوص الشرعية
*قال تعالى: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيه" سورة الشورى الآية 13
*قال تعالى" رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا" سورة النساء الآية 165.
توثيق النصوص
سورة الشورى: سورة مكية عدد آياتها 53 آية ترتيبها 42 نزلت بعد سورة فصلت، سُميت " سورة الشورى " تنويها بمكانة الشورى في الإسلام وتعليما للمؤمنين أن يقيموا حياتهم على هذا المنهج الأمثل الأكمل منهج الشورى لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع ، كما قال الله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ .
سورة النساء: سورة مكية، عدد آياتها 176 آية، سُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها " سورة النساء الكبرى " مقابلة سورة النساء الصغرى التي عرفت في القرآن بسورة الطلاق .
الشرح اللغوي:
* الأنبياء: من كلفوا بالرسالة و لم يؤمروا بتبليغها.
* الرسل: من كلفوا بالرسالة وأمروا بتبليغها.
* شرع لكم: فرض عليكم.
* أوحينا إليك: من الوحي، وهو ما ينزله الله تعالى إلى أنبيائه ورسله.
* أقيموا الدين: أدوا الدين على أكمل وجه.
المضامين:
1- تبين الآية الكريمة أن دين الله واحد وهو الإِيمان بالله والاستقامة على طاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- محمد خاتم الأنبياء و الرسل و هو متمم الرسالات السماوية.
التــحــلــيل
الحكمة من إرسال الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام:
إن الحكمة من بعثة الرسل و الأنبياء هي محدودية عقل الإنسان في إدراك شرائع الله و أحكامه، لذلك أرسل الله تعالى رسله و أنبياءه لهداية الناس للإيمان به و تبليغ شرائعه إلى عباده.
تكامل الرسالات السماوية :
و كان جميع الرسل يدعون إلى عقيدة واحدة هي عقيدة التوحيد، لكنهم اختلفوا في الشرائع و الأحكام و ذلك لاختلاف الزمان و المكان.
واجبنا نحو الرسل و الأنبياء :
و واجبنا نحن تجاه هؤلاء الأنبياء و الرسل هو الإيمان بهم و تصديقهم و الإقتداء بهم و محبتهم، لأن التصديق بالرسل و بكتبهم ركن من أركان الإيمان.
محمد خاتم الأنبياء و الرسل:
و قد تم الله دينه الذي ارتضاه لعباده بالرسالة الخاتمة رسالة محمد التي أوجبها الله على الناس أجمعين، قال تعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً "