النصوص الشرعية
قال الله تعالى : ﴿ و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون .﴾ سورة الذاريات – الاية : 56
قال عز وجل : ﴿ و خلق الإنسان ضعيفا ﴾. سورة النساء 28
قال الله تعالى : : ﴿ و ما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة ويوتوا الزكاة وذلك دين القيمة . ﴾. سورة البينة الآية : 5.
قال الله تعالى : ﴿ قل ان صلاتي ونسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين ﴾. سورة الأنعام - الآية 163
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال :﴿ يا معاذ ، أتدري ما حق الله على عباده ؟ قال : الله و رسوله أعلم . قال صلى الله عليه و سلم : فان حق الله على العباد ان يعبدوه و لا يشركوا به شيئا ، و حق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا . ﴾ أخرجه البخاري و مسلم في الصحيح .
قال تعالى : ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول للا يوحى اليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون . ﴾ سورة الأنبياء - الاية :
التـــحــــلــــيل
معرفة حقوق الله على العبد سبيل لرعايتها :
الحديث الشريف الذي ورد فيه سؤال لرسول الله عليه السلام موجه الى معاذ رضي الله عنه و هو يعلمه و يوجهه لمعرفة هذه الحقوق حتى لا يضيعها فيحاسب عليها . و من عرف حق الله عليه أحس بجسامة المسؤولية الملقاة عليه اتجاه ربه ، و خطورة الأمانة التي يتحملها في هذا الكون . ومنها :
1 – التوحيد : و هو معرفة الله تعالى بربوبيته و الإقرار بوحدانيته و عدم الإشراك به ... الاعتقاد ب "لا اله الا الله وحده .."
2 – العبادة : و معناه اتباع العبد لما كلفه الله به من أحكام كا لصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ، فهو يجاهد نفسه لئلا يسقط في المحرمات
حاجة الإنسان الى عبادة الله تعالى :
الإنسان مخلوق ضعيف ، و هو بذلك محتاج إلى رب عظيم يطمئن إليه ، و يعتمد عليه في تحقيق مصالحه ، و ضمان رزقه ، و شفائه من مرضه ، و هذا الرب العظيم هو الله سبحانه و تعالى .
الغاية من خلق الإنسان :
وجب على الإنسان ان يعبد الله و يوحده و لا يشرك به أحدا ، فالمتأمل في كيفية خلق الإنسان و هذه الدقة في الابداع و التكوين سيكتشف ان الله ما خلق الإنسان الا ليعبده ،حيث وهبه السمع و البصر ...و سخر له الشمس و القمر و الكون كله من اجله ، حتى يعبده حق العبادة . لذا شرع الله لنفسه حقوقا على عباده و أوجبها عليهم .
ثواب المحافظ لحقوق الله و عقاب مضيعها :
ان الإخلاص في العبادة لله تعالى دون طلب السمعة و المكانة بين الناس ( الرياء ) ، و حب الله أكثر من النفس ( الإيثار ) ، و عدم الحلف بغير الله ، و لم يصدق عرافا و لا كاهنا ... هؤلاء استحقوا بإيمانهم الصادق و بعملهم الخالص لوجهه تعالى :
1 - ثواب الله عز و جل .
2 - ينصرهم الله سبحانه عند المحن و الشدائد التي يتعرضون لها .
3 - النجاة من النار .
4 – الفوز بالجنة .
قال الله تعالى : ﴿ و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون .﴾ سورة الذاريات – الاية : 56
قال عز وجل : ﴿ و خلق الإنسان ضعيفا ﴾. سورة النساء 28
قال الله تعالى : : ﴿ و ما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة ويوتوا الزكاة وذلك دين القيمة . ﴾. سورة البينة الآية : 5.
قال الله تعالى : ﴿ قل ان صلاتي ونسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين ﴾. سورة الأنعام - الآية 163
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال :﴿ يا معاذ ، أتدري ما حق الله على عباده ؟ قال : الله و رسوله أعلم . قال صلى الله عليه و سلم : فان حق الله على العباد ان يعبدوه و لا يشركوا به شيئا ، و حق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا . ﴾ أخرجه البخاري و مسلم في الصحيح .
قال تعالى : ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول للا يوحى اليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون . ﴾ سورة الأنبياء - الاية :
التـــحــــلــــيل
معرفة حقوق الله على العبد سبيل لرعايتها :
الحديث الشريف الذي ورد فيه سؤال لرسول الله عليه السلام موجه الى معاذ رضي الله عنه و هو يعلمه و يوجهه لمعرفة هذه الحقوق حتى لا يضيعها فيحاسب عليها . و من عرف حق الله عليه أحس بجسامة المسؤولية الملقاة عليه اتجاه ربه ، و خطورة الأمانة التي يتحملها في هذا الكون . ومنها :
1 – التوحيد : و هو معرفة الله تعالى بربوبيته و الإقرار بوحدانيته و عدم الإشراك به ... الاعتقاد ب "لا اله الا الله وحده .."
2 – العبادة : و معناه اتباع العبد لما كلفه الله به من أحكام كا لصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ، فهو يجاهد نفسه لئلا يسقط في المحرمات
حاجة الإنسان الى عبادة الله تعالى :
الإنسان مخلوق ضعيف ، و هو بذلك محتاج إلى رب عظيم يطمئن إليه ، و يعتمد عليه في تحقيق مصالحه ، و ضمان رزقه ، و شفائه من مرضه ، و هذا الرب العظيم هو الله سبحانه و تعالى .
الغاية من خلق الإنسان :
وجب على الإنسان ان يعبد الله و يوحده و لا يشرك به أحدا ، فالمتأمل في كيفية خلق الإنسان و هذه الدقة في الابداع و التكوين سيكتشف ان الله ما خلق الإنسان الا ليعبده ،حيث وهبه السمع و البصر ...و سخر له الشمس و القمر و الكون كله من اجله ، حتى يعبده حق العبادة . لذا شرع الله لنفسه حقوقا على عباده و أوجبها عليهم .
ثواب المحافظ لحقوق الله و عقاب مضيعها :
ان الإخلاص في العبادة لله تعالى دون طلب السمعة و المكانة بين الناس ( الرياء ) ، و حب الله أكثر من النفس ( الإيثار ) ، و عدم الحلف بغير الله ، و لم يصدق عرافا و لا كاهنا ... هؤلاء استحقوا بإيمانهم الصادق و بعملهم الخالص لوجهه تعالى :
1 - ثواب الله عز و جل .
2 - ينصرهم الله سبحانه عند المحن و الشدائد التي يتعرضون لها .
3 - النجاة من النار .
4 – الفوز بالجنة .