اهلا بالجميع
أقترح عليكم هذه “الوضعية المشكلة” التي يمكن استثمارها كمدخل لدرس الواجب
خالد وعلي ومحمد هم ثلاثة أشخاص عرفوا داخل المجتمع بصدقهم في القول، بحيث لم يكذبوا أبدا.
قمنا بتوجيه السؤال التالي إليهم:
- لماذا لا تكذبون ؟
فقدموا لنا الأجوبة التالية:
· خالد:
أقول الصدق لكي أكسب ثقة الناس.
· علي:
أقول الصدق خوفا من النار وطمعا في الجنة.
· محمد:
أقول الصدق امتثالا للواجب الأخلاقي.
يمكن عن طريق تشغيل التلاميذ اكتشاف أن الأمر يتعلق بسلوك بشري هو قول الصدق. وهو يتعلق بمجال الأخلاق التي هي علم عملي ينظم السلوك البشري والمعاملات بين الناس.
يمكن التساؤل معهم عن أسباب قيام هؤلاء الأشخاص بفعل الصدق، وهي أسباب ثلاث:
- كسب ثقة الناس.
- الخوف من النار.
- الامتثال للواجب.
يمكن الإشارة إلى الغاية من قول الصدق في الحالات الثلاث:
- غاية اجتماعية تتعلق بالمجتمع والعلاقات مع الناس.
- غاية طبيعية ووجدانية تتعلق بالخوف.
- غاية عقلية تتعلق باحترام الواجب الأخلاقي كواجب عقلي.
فما الذي يجعل قول الصدق واجبا أخلاقيا ؟ هل حينما تكون غايته إرضاء الآخرين أم إرضاء الميولات الغريزية أم الامتثال لأوامر العقل الأخلاقي؟ هل للواجب غاية خارجية أم باطنية ؟ هل يمكن اعتبار المنفعة هي غاية الواجب الأخلاقي ؟
يمكن الإشارة إلى مصدر قول الصدق في الحالات الثلاث:
- المجتمع.
- الفطرة والغريزة..
- العقل الأخلاقي.
هكذا يمكن التساؤل هنا عن مصدر الواجب الأخلاقي؛ هل هو الفطرة البشرية أم المجتمع أم العقل الأخلاقي؟ هل للواجب مصدرا تجريبيا مشروطا بظروف اجتماعية أم أن مصدره عقلي يتجاوز حدود كل تجربة واقعية ؟وهل يمكن لهذا العقل أن يكون كونيا؟
يمكن الإشارة إلى حضور الحرية في أفعال الأشخاص الثلاث؛ من منهم حر ومن منهم مكره ؟
- خالد: إكراهات اجتماعية، ضغط المجتمع …
- علي: إكراهات بييولوجية وغريزية …
- محمد: إلزام عقلي …
· فمتى أكون حرا ؟ هل عندما أتقيد بواجبات صادرة من المجتمع أم من الغريزة أم من العقل ؟ هل اتباع الميولات الغريزية يعبر عن الحرية ؟ هل يمكن الحديث عن عقل أخلاقي يتجاوز الاختلافات الثقافية بين المجتمعات ؟ هل يمكن الحديث عن أخلاق وواجبات كونية ؟ هل الواجب فطري أم مكتسب ؟ واحد أم متعدد؟
هكذا يمكن تشغيل التلاميذ على مثل هذه الوضعية المشكلة، من أجل خلق نقاش يمكن أن يؤدي إلى ملامسة وطرح كل إشكالات الدرس.
أقترح عليكم هذه “الوضعية المشكلة” التي يمكن استثمارها كمدخل لدرس الواجب
خالد وعلي ومحمد هم ثلاثة أشخاص عرفوا داخل المجتمع بصدقهم في القول، بحيث لم يكذبوا أبدا.
قمنا بتوجيه السؤال التالي إليهم:
- لماذا لا تكذبون ؟
فقدموا لنا الأجوبة التالية:
· خالد:
أقول الصدق لكي أكسب ثقة الناس.
· علي:
أقول الصدق خوفا من النار وطمعا في الجنة.
· محمد:
أقول الصدق امتثالا للواجب الأخلاقي.
يمكن عن طريق تشغيل التلاميذ اكتشاف أن الأمر يتعلق بسلوك بشري هو قول الصدق. وهو يتعلق بمجال الأخلاق التي هي علم عملي ينظم السلوك البشري والمعاملات بين الناس.
يمكن التساؤل معهم عن أسباب قيام هؤلاء الأشخاص بفعل الصدق، وهي أسباب ثلاث:
- كسب ثقة الناس.
- الخوف من النار.
- الامتثال للواجب.
يمكن الإشارة إلى الغاية من قول الصدق في الحالات الثلاث:
- غاية اجتماعية تتعلق بالمجتمع والعلاقات مع الناس.
- غاية طبيعية ووجدانية تتعلق بالخوف.
- غاية عقلية تتعلق باحترام الواجب الأخلاقي كواجب عقلي.
فما الذي يجعل قول الصدق واجبا أخلاقيا ؟ هل حينما تكون غايته إرضاء الآخرين أم إرضاء الميولات الغريزية أم الامتثال لأوامر العقل الأخلاقي؟ هل للواجب غاية خارجية أم باطنية ؟ هل يمكن اعتبار المنفعة هي غاية الواجب الأخلاقي ؟
يمكن الإشارة إلى مصدر قول الصدق في الحالات الثلاث:
- المجتمع.
- الفطرة والغريزة..
- العقل الأخلاقي.
هكذا يمكن التساؤل هنا عن مصدر الواجب الأخلاقي؛ هل هو الفطرة البشرية أم المجتمع أم العقل الأخلاقي؟ هل للواجب مصدرا تجريبيا مشروطا بظروف اجتماعية أم أن مصدره عقلي يتجاوز حدود كل تجربة واقعية ؟وهل يمكن لهذا العقل أن يكون كونيا؟
يمكن الإشارة إلى حضور الحرية في أفعال الأشخاص الثلاث؛ من منهم حر ومن منهم مكره ؟
- خالد: إكراهات اجتماعية، ضغط المجتمع …
- علي: إكراهات بييولوجية وغريزية …
- محمد: إلزام عقلي …
· فمتى أكون حرا ؟ هل عندما أتقيد بواجبات صادرة من المجتمع أم من الغريزة أم من العقل ؟ هل اتباع الميولات الغريزية يعبر عن الحرية ؟ هل يمكن الحديث عن عقل أخلاقي يتجاوز الاختلافات الثقافية بين المجتمعات ؟ هل يمكن الحديث عن أخلاق وواجبات كونية ؟ هل الواجب فطري أم مكتسب ؟ واحد أم متعدد؟
هكذا يمكن تشغيل التلاميذ على مثل هذه الوضعية المشكلة، من أجل خلق نقاش يمكن أن يؤدي إلى ملامسة وطرح كل إشكالات الدرس.