خاطرة تتمثل في مقال عن :الآفات الاجتماعية
اكتسحت الآفات الاجتماعية المجتمع و كثرت أساليبها و أنواعها في الوقت الحديث و لم تترك فئة من الفئات الاجتماعية إلا من رحم ربي و بتعقيد الحياة الحديثة و كثرة المشاكل و تعدد المذاهب و قد تعرض الأدباء إلى هذا النوع من القضايا بكافة موضوعاتها و ما يناسبها من أساليب و قد ساعد في ذلك توفر وسائل الإعلام بشتى أنواعها،ونريد من خلال هذا المقال توضيح المضرة الاجتماعية المحققة من خلال هذه الآفات .
عرف المجتمع منذ القديم تأثير كمختلف الآفات الاجتماعية عليه و هي تزيد تدريجيا حسب تطور العصر الحديث و توفر الوسائل المساعدة على نشرها و بثها في المجتمع و نجد على سبيل المثال لا الحصر المخدرات ،لقد بات هاجس المخدرات فكرا يراود كل فتى في العصر الحديث لاسيما إن وجد من يشجعه ذلك أو لم يجد من يرشده و يوعيه ،فان نشأ في وسط الكل يتعامل مع المخدرات و خاصة إن ابتدأ ذلك بالوسط العائلي كالأب مثلا فلا يجد لديه أي مانع أن يتعامل معها هو و لو بالترويج فالمثل الشائع يقول :"إذا رأيت رب البيت بالدف مولعا فلا تلومن الصغار إن رقصوا" ، فإذا ابتدأنا العد من الأب، الأب يتناول المخدرات و الابن و يليه الابن و يليه الابن يتكون لدينا مجتمع كله فاسد من أين له الخير ليوظفه.
و الآفات الاجتماعية لا تعني بالضرورة المخدرات فقط بل هي كل سلوك غير حميد يؤثر في المجتمع تأثيرا سلبيا و يعوق من نشاطه بصورة جيدة و ايجابية كما نجد إلى جانب المخدرات بعض الصفات كالكذب و السرقة و الخيانة ،فالكذب بزلة اللسان و السرقة بزلة اليد أو أي عضو و الخيانة بزلة العقل و كل ذلك من فضول القلب و العقل و الضمير فكما قال الأديب لطفي مصطفى المنفلوطي في مقال له:"كذب اللسان من فضول القلب"، فلا تؤمن الكاذب على سر ولا السارق على رزق و لا الخائن على ود لا تثق منهم بعهد و ابتعد كل البعد و لو حتى في مخالطتهم فهم كالداء المعدي متى رأى ظله تطفل عليه إلى أن يكمن به و يتمكن من الإيقاع به .
المجتمع مجتمعنا و نحن المسئولون عنه من الواجب أن يكون المجتمع جميلا نظيفا أنيقا ما في ذلك شك ليكون صورة عن أخلاقنا و معاملاتنا و سلوكياتنا كما يكون قدوة للأجيال اللاحقة فإذا وقعنا في الخطأ وجب علينا إصلاحه لكي لا يؤخذ بعين الاعتبار لكن ليكن في علمك إن صفاء المجتمع و جماله هذا الذي نتحدث عنه لا يكون من هباء أو من لا شيء بل يكون بالعمل المتواصل المتكامل فالكل لمحاربة هذه الآفات التي تبدأ من الواحد و تعم الكل و بذلك تشعر بالجمال الذي يسعد نفسك و قلبك ثم تشعر به غيرك.
اكتسحت الآفات الاجتماعية المجتمع و كثرت أساليبها و أنواعها في الوقت الحديث و لم تترك فئة من الفئات الاجتماعية إلا من رحم ربي و بتعقيد الحياة الحديثة و كثرة المشاكل و تعدد المذاهب و قد تعرض الأدباء إلى هذا النوع من القضايا بكافة موضوعاتها و ما يناسبها من أساليب و قد ساعد في ذلك توفر وسائل الإعلام بشتى أنواعها،ونريد من خلال هذا المقال توضيح المضرة الاجتماعية المحققة من خلال هذه الآفات .
عرف المجتمع منذ القديم تأثير كمختلف الآفات الاجتماعية عليه و هي تزيد تدريجيا حسب تطور العصر الحديث و توفر الوسائل المساعدة على نشرها و بثها في المجتمع و نجد على سبيل المثال لا الحصر المخدرات ،لقد بات هاجس المخدرات فكرا يراود كل فتى في العصر الحديث لاسيما إن وجد من يشجعه ذلك أو لم يجد من يرشده و يوعيه ،فان نشأ في وسط الكل يتعامل مع المخدرات و خاصة إن ابتدأ ذلك بالوسط العائلي كالأب مثلا فلا يجد لديه أي مانع أن يتعامل معها هو و لو بالترويج فالمثل الشائع يقول :"إذا رأيت رب البيت بالدف مولعا فلا تلومن الصغار إن رقصوا" ، فإذا ابتدأنا العد من الأب، الأب يتناول المخدرات و الابن و يليه الابن و يليه الابن يتكون لدينا مجتمع كله فاسد من أين له الخير ليوظفه.
و الآفات الاجتماعية لا تعني بالضرورة المخدرات فقط بل هي كل سلوك غير حميد يؤثر في المجتمع تأثيرا سلبيا و يعوق من نشاطه بصورة جيدة و ايجابية كما نجد إلى جانب المخدرات بعض الصفات كالكذب و السرقة و الخيانة ،فالكذب بزلة اللسان و السرقة بزلة اليد أو أي عضو و الخيانة بزلة العقل و كل ذلك من فضول القلب و العقل و الضمير فكما قال الأديب لطفي مصطفى المنفلوطي في مقال له:"كذب اللسان من فضول القلب"، فلا تؤمن الكاذب على سر ولا السارق على رزق و لا الخائن على ود لا تثق منهم بعهد و ابتعد كل البعد و لو حتى في مخالطتهم فهم كالداء المعدي متى رأى ظله تطفل عليه إلى أن يكمن به و يتمكن من الإيقاع به .
المجتمع مجتمعنا و نحن المسئولون عنه من الواجب أن يكون المجتمع جميلا نظيفا أنيقا ما في ذلك شك ليكون صورة عن أخلاقنا و معاملاتنا و سلوكياتنا كما يكون قدوة للأجيال اللاحقة فإذا وقعنا في الخطأ وجب علينا إصلاحه لكي لا يؤخذ بعين الاعتبار لكن ليكن في علمك إن صفاء المجتمع و جماله هذا الذي نتحدث عنه لا يكون من هباء أو من لا شيء بل يكون بالعمل المتواصل المتكامل فالكل لمحاربة هذه الآفات التي تبدأ من الواحد و تعم الكل و بذلك تشعر بالجمال الذي يسعد نفسك و قلبك ثم تشعر به غيرك.