5 - المغرب القديم: الممالك الأمازيغية ومقاومة الرومان







مقدمـة:

المصطلحات

تحولت القبائل الأمازيغية بالمغرب القديم إلى ممالك قوية

قاومت الاحتلال الروماني.

- فما هو موطن هذه الممالك الأمازيغية؟

- وكيف تطور حكمها؟

- وكيف واجهت الاحتلال الرومانـي؟


Іتطور حكم الممالك الأمازيغية بالمغرب القديـم:

1 ـ أسس الأمازيغ ممالك مهمة بالمغرب القديم:

يقع المغرب القديم شمال إفريقيا (بالضفة الغربية لحوض البحر المتوسط)

وقد أسس الأمازيغ بهذه المنطقة ممالك مهمة مثل نوميديا وموريطانيا الطنجية

وموريطانيا القيصرية.

أطلق الرومان على الممالك الأمازيغية ألقابا متعددة منها، النوميديون، الموريون

والليبيون.

2 ـ مرت الممالك الأمازيغية بعدة مراحل:

حكم مملكة نوميديا ملوك كبار ابتداء من 200 ق.م بدءا ماسينيسا ومسيبسا

ويوغرطة حتى جوبا الأول.

بدأ الحكم الأمازيغي لموريطانيا مع الملك باخوس الأول حوالي 110 ق.م، وبعده

باخوس الثاني وبوغود الذي عرفت فترة حكمهما نزاعات سياسية وعسكرية

واحتلال روماني لهذه المملكة.

(أنظر الخط الزمني ص 31)


ІІ – قاوم الأمازيغ الاحتلال الروماني بشـدة:

1 ـ الاحتلال الرومانـي:

اشتهر المغرب القديم بثرواته المتنوعة (معادن نفيسة وموارد فلاحية متنوعة)

مما جعلت محط أطماع الإمبراطورية الرومانية التي عملت على إخضاع الممالك

الأمازيغية لحكمها.

2 ـ المقاومة الأمازيغيـة:

واجه الأمازيغ الاحتلال الروماني الجشع للمغرب القديم منذ بداياته الأولى

فرغم اغتيالهم لبطليموس وتقسيمهم لموريطانيا تعددت ثورات الأمازيغ ضد الغزو

الروماني سواءبنوميديا أو موريطانيا حتى استطاعوا الحصول على الاستقلال

سنة 429 م.

(أنظر الجدول الصفحة 34)


خاتمـة:

كان المغرب القديم محط أطماع الأجانب، لكن ميول الأمازيغ

للحرية، جعلتهم يقاومون بشراسة جميع الغزاة.
6 - الديانات في الحضارات القديمة بين التعدد والتوحيد






مقدمـة:

المصطلحات

تميزت الديانات القديمة بطابعها الأسطوري المرتكز على

تعدد الآلهة ثم تطورت نحو ديانات سماوية تدعو لعبادة

الإله الواحد.

- فأيـن ظهرت هذه الديانات؟

- ومـا هـي مبادئـهـا؟


І – الديانات الوثنية ديانات تعدديـة:

ظهرت على سواحل البحر المتوسط ديانات وثنية ترتكز على تقديس آلهة

( أوثان - أصنام ) متعددة مستوحاة من قوى وظواهر طبيعية، اختلفت بين

دول المنطقة.

(أنظر الخريطة الصفحة 35)

عبد المصريون القدامى عدة آلهة، مثل إله الشمس (رع)، إله النيل (إيزيس)

وإله الحرب (حورس)...كما عبد الإغريق إله البحر (بوسيدون) ، إله الموت

(هاديس) وإله الجمال (أبولو)....أما الفرس فانتشرت بينهم الديانة الزرادشتية.


ІІ – الديانات السماوية ديانات توحيديـة:

ظهرت أولى الديانات التوحيدية المرتكزة على عبادة الإله الواحد منذ حوالي

2200 ق.م على يد إبراهيم الخليل هي الديانة الحنيفية، ثم تطورت نحو ديانات

تعتمد على كتـاب مقدس وهي الديانـة اليهودية بفلسطيــن على يد النبي موسى منذ

1400 ق.م . (كتابه المقدس التوراة)، ونزلت الديانة المسيحية بنفس المنطقة مع

ميلاد المسيح (عيسى) المعتمدة على كتابه المقدس الإنجيل .

ختم الدين الإسلامي الديانات التوحيدية بنزول الوحي على النبي محمد (ص)

سنة 600 م، وكتابه المقدس هو القرآن الكريم.

(أنظر الخريطة الصفحة 36)


خاتمـة:

عبد الإنسان القديم آلهة متعددة مستوحاة من قوى الطبيعة،

ثم تطور الفكر الديني نحو ديانات توحيدية ختمها الإسلام.