3 - الحضارة الإغـريقيـة









مقدمـة:

المصطلحات

تعتبر الحضارة الإغريقية من أرقى الحضارات القديمة فكرا

وسياسة وفنـا.

- فأين نشأت هذه الحضارة؟ وكيف تطورت؟

- وأين تجلت مساهمتها في إغناء الحضارة الإنسانية؟


І – ظهرت الحضارة الإغريقية شمال البحر المتوسط، ومرت بثلاث مراحل:

1 ـ تواجدت بلاد الإغريق في موقع متميز:

ظهرت حضارة بلاد الإغريق بشبه جزيرة البلقان وخليج بحر إيجة بالساحل

الشمالي للبحر المتوسط بمنطقة جبلية سهولها ضيقة، تتناثر بها مجموعة من

الجزر الصغيرة.

2 ـ مرت الحضارة الإغريقية بثلاث مراحل:

يُطلق سكان الإغريق على أنفسهم، إسم الآخيين أو الهيلينيين، وقد ظهرت

حضارتهم 550 سنة قبل الميلاد ومرت بعدة مراحل، أهمها: العصر الأرخي

العصر الكلاسيكي والعصر الهيلينيسي، ويعتبر العصر الكلاسيكي أزهى هذه

العصور نظرا للدور الفكري والسياسي الذي لعبته مدينة أثينا.

(أنظر الخط الزمني الصفحة 18)


ІІ – ساهم تنوع نظام الحكم الإغريقي في بناء حضارة راقية:

1 ـ اختلف نظام الحكم بين إسبرطة وأثينا:

اتبعت مدينة أثينا نظاما سياسيا ديمقراطيا أساسه المواطنة، يختار فيها الجميع

من يحكمهم، باستثناء النساء اللواتي كن محرومات من هذا الحق.

(أنظر الخطاطة الصفحة 21)

طبقت إسبرطة نظام حكم أرستقراطي جعل الحقوق السياسية في يد طبقة

«المتساوون» فقط، في حين مُنحت ل«البيريك» حقوق مدنية فقط، أما «الهيلـوت»

فكانوا فئة في مرتبة العبيد.

(أنظر الجدول الصفحة 19)

2 ـ شكلت الألعاب الأولمبية رمز وحدة المجتمع الإغريقي:

ابتكر الإغريق الألعاب الأولمبية التي كانت تقام كل أربع سنوات وتشارك

فيها جميع المدن الإغريقية.

خلال الاحتفالات بهذه الألعاب الرياضية كانت تمارس طقوس لدينية من أجل التقارب

والسلام بين مدن المنطقة.


خاتمـة:

خلف الإغريق حضارة راقية، ساهموا بها في بناء صرح

الحضارة الإنسانية
4 - المغرب القديم: الفينيقيون و القرطاجيون







مقدمـة:

المصطلحات

يعتبر المغرب ملتقى حضارات و شعوب مختلفة، ومن

بينها الفينيقيون والقرطاجيون.

- فما هو موطن هذه الشعوب؟

- وهي مراحل وصولهم للمغرب؟

- وكيف تفاعلـوا مع السكـان الأصلييـن؟


І – مر تاريخ الفينيقيين والقرطاجيين بعـدة مراحـل:

يرجع أصل الفينيقيين إلى شعوب سامية كنعانية، استقروا بفينيقيا (لبنان الحالية)

منذ حوالي 28 ق.م.

تعاطى الفينيقيون للتجارة، ووصلوا لتونس حيث أسسوا مدينة قرطاج، التي أصبحت

قوة تجارية وبحرية مهمة.

استطاع القرطاجيون الوصول للمغرب الأقصى، وحملوا مشعل الفينيقيين، كما أسسوا

عدة مراكز تجارية (تنجيس، أصيلا، ليكسوس...).


ІІ – انفتح الأمازيغ على الحضارة القرطاجيـة:

عرفت المبادلات التجارية بين قرطاجة والأمازيغ ازدهارا مهما مما أدى إلى تبادل

التأثيرات الحضارية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .

خلف القرطاجيون العديد من المؤثرات على العادات المغربية في كل الميادين من

الحرف (كصناعة المعادن والجلد والخزف) إلى أنواع الملابس والعادات الاجتماعية

التي مازال بعضها مستمرا لحد الآن (استعمال الحناء).


خاتمـة:

استفاد الأمازيغ كثيرا من انفتاحهم على الحضارتين

الفينيقية والقرطاجيـة.