النصوص الشرعية

نصوص الانطلاق :

- قال تعالى : "أفلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناهاو زيناها و ما لها من فروج ، و الارض مددناها و القينا فيها رواسي و انبتنا فيها من كل زوج بهيج، تبصرة و ذكرى لكل عبد منيب . " سورة ق – الايات : 6 – 7 – 8 .
- قال تعالى :"و الانعام خلقها ، لكم فيها دفء و منافع و منها تاكلون، و لكم فيها جمال حين تريحون و حين تسرحون ." سورة النحل – الاية : 5 / 6 .
قال تعالى : " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح . " الملك 5 .


نصوص مساعدة :

- قال تعالى : " ان في خلق السماوات و الارض و اختلاف الليل و النهار لايات لاولي الالباب ، الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السماوات و الارض ، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ، فقنا عذاب النار ." سورة ال عمران : الايتان : 190 / 191
قال تعالى : "و كأين من اية في السماوات و الارض يمرون عليها و هم عنها يعرضون . " يوسف : الاية : 5 .
- -عن عائشة رضي الله عنها قالت : " و كان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد . " اخرجه البخاري .
قال تعالى :"صنع الله الذي اتقن كل شيء، انه خبير بما تفعلون " النمل /88.


التحليل :

مفهوم النظر في الكون :

النظر و التفكر من صفات العلماء ومن أعظم العبادات التي تقود إلى الخشوع لله . فالنظر في جمال الكون والمخلوقات هو من التفكر في خلق الله عز وجل وجميل صنعه .
و قد أمر الإنسان بالنظر فيه لاكتشاف نظامه المحكم و تناسقه المتقن و روعة بنائه و دقة صنعه .
وقد امر الله تعالى عباده بالتامل و النظر في الكون لاستجلاء عظيم صنعه سبحانه ، و تنوع الموجودات فيه برا و جوا و بحرا ، فكل مخلوق مهما ضغر حجمه او كبر يدل دلالة كبرى على عظمة الخالق عز و علا.


الغاية من النظر في جمالية الكون :

* اثارة احساس الانسان بجمال الكون و الاستمتاع به و تذوقه.
* إدراك عظمة الخالق سبحانه وبديع قدرته وعجيب صنعه وإتقانه.
* زيادة الايمان به سبحانه و تقديسه .
* زيادة في اليقين وقوة في الإيمان، وتثبيتا للقلوب على التوحيد و التقوى .
* شكره سبحانه و تعالى على نعمه و فضله على العباد.
* انعكاس ذلك على حياة المؤمن و سلوكه .